نور (0 الاهلي ))

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


مقال للكاتب الكبير ( محمد الشيخ ) ,,


لنضع كامل احترامنا وتقديرنا للأهلي ولاعبيه ومسؤوليه على (جنب)، ونقلها بالفم المليان إن الموسم المنصرم أكد أن حصون القلعة باتت سهلة الاختراق حتى من قبل الأقزام، وإن فريق البطولات أنهى موسمه بلا هوية ولا شخصية ناهيك عن التنازلات التي قدمها ضيفاً أو مستضيفاً.
كل كبار دوري المحترفين كانت لهم بصماتهم في الموسم المنتهي، ولكلٍ كبيره الذي ظل يفاخر به داخل وخارج الملعب، تماما كما هو حال الأهلاويين الذين يفاخرون بالرمز الداعم الأول الأمير خالد بن عبدالله كشخصية محبة للنادي تعمل بجد وإخلاص من أجل راحة القلعة ومنسوبيها- ولا خلاف واختلاف حول هذا الأمر-، لكن من هو كبير الأهلي داخل الملعب؟

منذ مغادرة اللاعب الفذ حسين عبدالغني أسوار النادي والتحاقه بالدوري السويسري، بقي الأهلي بلا كبير في الملعب وأعني اللاعب (الثقيل) المؤثر الذي يمثل حلقة الوصل بين الجهاز الفني وزملائه وبين الإدارة واللاعبين وبين الجمهور واللاعبين، كمحمد نور في الاتحاد ومحمد الدعيع في الهلال وسعد الحارثي في النصر وصالح بشير في الاتفاق وكثيرين على شاكلتهم في الشباب.
فالأهلي ورغم نجومه الدوليين إلا أنه لم ينجح في إنجاب لاعب جماهيري مماثل لعبدالغني _ إذا ما استثنينا مالك معاذ كثير الإصابات والغيابات _ مما جعل صورة الفريق تبدو ضعيفة أمام جماهير النادي أولا ومن ثم أمام عشاق كرة القدم السعودية بصفة عامة.
حال الأهلي كأحد ركائز كرة القدم السعودية والعربية سيستمر على ما هو عليه من وهن واضح ما لم يعد عبدالغني إلى صفوفه، خصوصا إذا ما كان للأخير رغبة في العودة.
عبدالغني من طينة اللاعبين الذين يحركون المباراة بلمسة وبكلمة وبتوجيه، وهو أيضا من طينة اللاعبين الذين يحركون المدرجات ويبثون الحماس فيها، بإشارة واحدة، فمن من بين لاعبي الأهلي الحاليين يمكنه ذلك؟
ليس تشاؤما لكنه خوف محب وهمس عاشق في أذن من يحب ويعشق .. من الصعب عودة الأهلي لسابق عهده مهما اتخذت من خطوات في غياب كبير له داخل الملعب ومن السهل جدا أن يستمر في وداعته خصوصا إذا ما التحق عبدالغني بفريق محلي غيره.
اتجاهات مختلفة
*عقب إعلان رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز استعداده للتعاقد مع برتغالي مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو مقابل 80 مليون جنيه إسترليني (94 مليون يورو) (131.2 مليون دولار) (أكثر من 491 مليون ريال سعودي) وقبلها تعاقده مع البرازيلي كاكا بحوالي 67 مليون يورو، سئل عن مدى تأثر النادي بهاتين الصفقتين سلبا وغرقه في بحر من الديون، فقال إنهما سوف تحسنان الوضع المادي بزيادة مبيعات التذاكر والحصول على المزيد من القروض البنكية وتحسين القيمة الاقتصادية للنادي.
*ترى كم رئيس ناد لدينا يحسبون تعاقداتهم مع اللاعبين بطريقة بيريز لا بطريقة (سجل وجرب وإذا ما صلح اشطب).

دمتم بخير ...